نعم انتي اصبحتي مجرد ذكري

أنا وهي والذكري

************************

علي عجلن تودعني فعلم إنني سافرت

واعلم وحشت الدنيا واعلم كبرياء الوقت

 ودون شواطئ سفني ولا ندري لمن وجهت

وقد أدركت أن التيه وجهتنا فكيف أردت

لماذا لم اقل سحقاً لحبك للهوي للصمت

 وماتت في فمي الكلمات قبل صدور حكم الموت

وهل انسي بطئ الليالي يقتلني أذا أخلفت

 وهل انسي غادة توحد الدنيا أذا أقبلت

 وهل انسي عيوناً فيهما خطة عهود الموت

 شقها طالما كذبة علي وطالما صدقة

وأمحو في وداع بديكي ما قدمت أو أخرت

 واقطع كل أوردتي أذا هتفت

 نعم .... احببت

 وأنتي مخطئاتي الأولي ولولا هوكي ما أخطاة

علي الأيام عهدنا ولم تحفل بنا الأيام

 ولم تحفظ لنا عهداً ولم تشفع لنا الألم

 أكنا نعتلي وهماً ونستلقي علي أوهام

 اذا ما الحب ما الأشواق ما الذكري وما الأحلام

 وما هذا الذي بين الضلوع يذيبها وينام

 حنين اااااااااه يا وجعي علي هذا الحنين الألم

 ليلنا بلا فجراً وقد كنا نحيك الفجر

 وكان الحب صنعتنا فكيف الآن نخشى الهجر

وكيف العمر يسرقنا وكيف نستبيح العمر

 وجه الحب وجه الموت وجه الذكريات العشر

انا وخيالك الباكي وخمس دقائق في العمر

 ووجهك حين ودعني وهجرك واللقاء المر

******************

ممزقتا إرسالنا نمزقها بأيدينا

ونكره كل ما فيها

وتكره كل ما فينا

وكنا قبل نحضنها

 نحكيها تحاكينا

 وكل حرفها كانت تراثاً للمحبين

وقلنا لحظة للحب.. او للموت تكفينا

تفرقنا فهل ندعو بريد الحب تأبينا

توعدنا فكان الوعد أول خائن فينا

 جميع الفلاسفة أذا ستعجز أن تعزينا